Friday, February 5, 2016

زراعة



هذا الركن فى هذه المدونة، محاولة لنشر الوعى أو الفكر الزراعى على الأخص والايكولوجى بشكل عام.
 فى بعض البلدان المتقدمة بهذا الشأن وشئون أخرى نجد هذا النوع من الوعى منتشراً فى عقول الناس. الشخص البسيط يمكنه تمييز الأشجار أو عنده خبرة بسيطة وكافية للإعتناء بزهوره الملوّنة أو خضرواته الورقية البهيجة وإبقائها حية وسعيدة.. مثله.
 إنه أمر مهم. صدّقنى...
 أنت لست مجبرا على تصديقى على أية حال، انا مثلك أتعلم. ليس منهم، بل من الطبيعة بشكلها الأكبر والأعم... والموضوع خالى من دسم الدين أو أى جدال حول الرب باسمها. الطبيعة. صدّقنى. أنت مجبر أن تصدقنى فى هذه الحالة.
 إذن، فمروره بجانب نبات ياسمين أو ورد ثم إنه يستعطر ريحة الوردة ثم إنه يقوم قَطعها بغشومية فياخد جزء من الغصن فى الرجلين... أو إنه يكون هو نفسه أو حد غيره أو غير نفسه!، يكون مارر جنب حيطة حواليها جهنمية ثم انه يقوم فاكك السوستة عشان يفك ماية، ويجى فى عقل اللى خلفوه خيال إنه طيار حربى فيقوم يعمل فى الجهنمية مناورات بالبتاع بتاعه.

 دى أمثلة لقلة الوعى البيئى والحياتى وعدم إحترامها. تشبه فى أثرها أثر الفراشة. صدقنى.
 الوردة قد تعيش أطول فى الماء بعد ما تقطع، لو تُركت تذبل فى النبات. قطعها مفيد، لو قطعتها بشكل معين، قد تساعد النبات ككل و المنظومة ككل و نفسك ونفس اللى حواليك كجزء فى المنظومة.
 انت لو وفرت طرطرتك ورحت دلقته حوالين او قريب من شجرة كبيرة مثلا أو خزنته لكمبوست يبقى بتعمل حاجة مفيدة.
 انما تحرق الجهنمية باليوريا اللى هى زى الجير الحى، مفيد بس بعد ما تطفيه.. 

 من الذى حرق الجهنمية!!  ما أتعس الإنسان! ما أغلبه!

 على اية حال. فيه أمل. أصل الأمل شىء مش معروف!
لكن ما نعرفه اننا نقدر أن نعطيه فروصا، على وزن قروضاً، أفضل ليأتى.. هذا الذى يسمونه أمل. كيف صار، فى بلادى، إسما مجردا لفتاه..
إذن، تخيّـل الحياة بدون أشجار أو بدون الأخضر الممتد الطبيعى! مثلاً!

 

No comments:

Post a Comment